هنا قال شيخ العرب :
كفي يا بطاحين فيكم اتغشينا
كرمكم جانا طامح رخصه اتعشينا
بعد الشى السمعنا كان ما مشينا
خايف في اجتماعنا تقع وقايعاً شينه
في وداعة الله عقب بيناتنا ما في علاقه
وات يا طه اتشفيت شبعت شلاقه
عمرت الشر سعيت دليته بي معلاقه
نحن وانتو بعد الليله يوم نتلاقه
قام عبد الله عاوز يرضي شيخ العرب ود دكين فقال :
من ولدك زعل كل البلد بتكاورو
ارحكم بيتنا بيتو ونحن زولنا نداورو
نتدابر نشوف نحزم جمعنا نشاورو
رد عليه شيخ العرب :
ضيف الغابه حالف ده الفريق ما أجاورو
قام عبدالله قال :
سمح ارجانا يمكن طه نحنا نجبروا
رد عليه شيخ العرب :
الزول في الرقاد شقو البريحو بخبرو
والزول البليد بي ايدو يحفر قبرو
عاد بنسوي عوسنا وطه يلزم صبروا
رد طه علي شيخ العرب و قال :
سوي الدايره وكتر الكلام خليهو
والشر القصدتو معاي ابقي عليهو
طير اصل السما حتي القمر دليهو
يوم نتلاقه كل واحد بعرف الليهو
هنا خرج شيخ العرب ود دكين وعيونه يقدح منها الشرار وكبر الشر في نفوس الفريقين
وقام طه جاري في ظهر شيخ العرب ...... قام واحد من البطاحين اسمه احمد مسك طه وقال :
أقيف يا طه عندي نصيحه ليك ابداها
العقده الصعيبه العاقل بيتعداها
الشكريه كثره نحنا مانا لداها
انا عندي العرب بريا أخير نفداها
رد عليه طه :
ده راي السديد يا احمد تراك بي فكرك
روح لي ود دكين وريهو يسمع شكرك
يديك مال كثير وقبيلتو ترفع ذكرك
تصبح عمده فوق روسينا تخلف حكرك
قام رد علي طه عمه عبد الله فقال :
ليه أحمد تهينوا نصيحتوا ما ضاراك
ما حق النقص وانت بتعرفوا براك
وكت بتسوي عوسك وما بتشوف بي وراك
نشاور ريا ممكن ريا ما دايراك
رد طه وقال :
صدق القالوا خربانا البلد بكباراه
ديك ريا أسألوها واعرفوا خباره
من غير السفر ما عندي تاني دباره
نحنا وانتو بي دي الحاله ما بنتباره
رد أحمد :
يا طه المصاعب للقبيله تقودا
مسافر وين مخلى النار بوراك موقودا
طه:
انا السمتان جليس الردفولا عقوده
حد السيف بقطع عقدتو المعقوده
رد طه :
ما ولعت ناراً انتو تقعو فيها
شن دايرين براى وانا نارى مدفيها
أحلف ليك يمين دى الحله متقفيها
باكر من صباحى قبل يحس الفيها
رد عبدالله :
نحن كبار اخيرلك ترضى بعرفتنا
مع الشكريه احسن نشترى الفتنا
ندى ود دكين ريه ونكتل الفتنا
ما من خوف ملاقات الرجال حرفتنا
رد طه :
من الفيها ما بزح ان تزحزح مره
وان حين نعود ان طال زمنا ومره
عيش الدنيا ان كان يحلى وان كان مرة
الزين ما بدوم والزول بموت فت مره
رد عبدالله :
وقت صممت ما ترجع وتسمع قولنا
وسفرك دا محال ما بقبلنو عقولنا
الموت ما بنخافو الخوف يمبن مُوهلن
بنعاين بعيد بنخاف بهادل عونا
عبد الله يواصل محاججه طه:
الشكريه بي سيوفن صغيرنا معتق
ما ابناباه الكتال ونقول جرحنا اتفتق
مرحبتين حباب الشر محل ما بتق
تنقد الرهيفه انشاء الله ما تتلتق
رد طه:
الشكريه غوش واكتر علينا حساب
ضيف ليهم لميم ما بتربطو الانساب
انا لي غارتن حسبت الف حساب
كان تتعدوا راي يقين عقابكم ساب
بجيكم حمد ومعاه الرجال تابعه
قولوا ليهو طه طفش وريا معاه
كيف نرضي السفيه الادبو ما برعاه
يرفض طلبك انته ونحن كيف نسعاه
ابقي قاصدو وحدي والقبيله محايده
عقبان ان رجع فوقو الخسائر عايده
وانا كان درني انا اابترجع جموعو الزايده
وان حصلني حت ما اظن يعود بي فايده
رد عبدالله :
ما بقيف ود دكين واصلو السرج ملحوق
في دربك بسوق يا طه ياك ملحوق
وات صنديد تصد الميه ماك ممحوق
بنخاف كترتن وايد الرجال بتحوق
رد طه:
ليه خايفين علي؟؟ الدنيا عيشا مخاطر
الواجب نسوي ونرجي ستر الساتر
في وداعه الكريم الليله نيتي انا خاتر
يا دار ريا ما كان الفراق بالخاتر
كفايه مع السلامه انتهينا خلاص
غير الشوره دي ما لينا تاني خلاص
في يميني ابحريره الدكري القصاص
ما بخاف ود دكين ان جاني بي رصاص
يخرج طه من المجلس ويحاول احمد ان يوقفه فلا يلتفت اليه
احمد:
عم عبدالله خبرك هادا شيتن فاجع
كيف بنطاوعو من بيناتنا يطفش ناجع
عبد الله :
سمعتوا كلامو من الفيها ما متراجع
في الشئ الشايفه قط بي هينه ما بعود راجع
احمد:
نركب نلحقه نخليه يمشي براه ؟؟؟
عبد الله:
شورتو القاله اخير من نلحقه ونبراه
العاقل بحسسب لي التجي متافراه
ويفكر علي القدامو والبي وراه
احمد:
فوقو ابسوقو قط في ظني ما بخلوهو
كيف موقفنا ساعه يلحقو يكتلوهو ؟؟
عبد الله :
ان وقع القدر ما بتقدروا تصدوهوا
ود وكتو الكلام هسع اخير قلوه
وينفض المجلس بانتظار ما تاتي به الاقدار
الان طه وريا قاصدين شندي عشان يتحامو بالمك نمر وابتدا طه يغازل ريا فقال ليها:
درقي يكركب كمه ركبي يشيل دي الهمه
اصلي بطرز رمه مني تحود الامه
جملي يكسر الهربه سيفي يحل من كربه
قلبي سمينا تربه ما ابتقماني الغربه
يا ريا الحلم ما شفتي كيف اتهول
اتفسر براه وبالشين علينا اتاول
داخل راسي فكرا من ما بتحول
بكتلو ود دكين ان كان قرب وان طول